منتدى شباب بشلا

البر بالأمهات  (انتبه) Wets10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب بشلا

البر بالأمهات  (انتبه) Wets10

منتدى شباب بشلا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب بشلا

دينى - ثقافى-إجتماعى -علمى


    البر بالأمهات (انتبه)

    moslema
    moslema
    مشرف المنتدى الاسلامى
    مشرف المنتدى الاسلامى


    العنوان : بشلا
    انثى
    تاريخ التسجيل : 28/09/2009
    الهواية الهواية : الكمبيوتر والنت

    البر بالأمهات  (انتبه) Empty البر بالأمهات (انتبه)

    مُساهمة من طرف moslema الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 1:39 pm


    من الجميل أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن


    الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم



    تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياولدي ..


    يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون


    بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى


    مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما


    يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد



    الأقارب ..... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى



    الأبناء

    ...


    ]

    قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين


    لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله


    وماله ووظيفته فقط .. ولا تنسى سؤالا مهما


    هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !



    كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو


    لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر


    أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !



    ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب


    أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء


    ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم


    وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن



    فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !

    في الحقيقه هذه ام ولقد ماتت بين يدي ولدها



    ولكــــــــن لحظــــــــــــه



    كما ترون لم ولن ينسيها شيء حتى عند الاحتضار ان تمسح تلك الدمعه على خد حبيبها



    لتسطر على وجه التاريخ قصه حب حقيقيه ولو بيدها ان تبتلعتها الارض ولم يرها ولدها



    في ذلك الموقف



    رفعت كفها وكأنها تقول انت المهم انت



    ابني من سيرعاك ويهتم بك من سيستمع لهمومك هذه الليله من سطبخ لك ماتحب وتتشرط فيه اين ستغسل ملابسك



    وداعـــــــــــــــــا يازينة الحياه وداعا ....


    كل شيء يعوض في هذه الدنيا، زوجتك
    ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم

    أموالك ستجمع غيرها

    ولكن أمك




    هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

    بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة




    تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح

    ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة

    هو أن الخادمة تأخذ راتبا

    والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !!


    بعض الأبناء


    لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد


    كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة


    الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !




    كم واحد منا يقبل يد أمه
    كم واحد منا يقبل رأسها
    كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب

    لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه

    لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما
    كم هو حقير هذا الإنسان !


    يشهد التاريخ

    أن كل من عق أمه
    لم يرَ الخير والسعادة في حياته

    كما يشهد التاريخ

    أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه بالمثل او زياده


    والعكس صحيــــــــــــــح


    قال رسول الله صلى الله عليه وآله الاطهار:

    {من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور

    من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،

    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم

    شيئاً ! }

    moslema
    moslema
    مشرف المنتدى الاسلامى
    مشرف المنتدى الاسلامى


    العنوان : بشلا
    انثى
    تاريخ التسجيل : 28/09/2009
    الهواية الهواية : الكمبيوتر والنت

    البر بالأمهات  (انتبه) Empty د/ عائض القرني

    مُساهمة من طرف moslema الجمعة نوفمبر 06, 2009 10:51 pm

    لن تستطيع الصبر .....سوف تبكي .........

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





    بسم الله الرحمن

    د. عائض القرني

    أكبر وأنا عند أمي صغير، وأشيب وأنا لديها طفل، هي الوحيدة التي نزفت من أجلي دموعها ولبنها ودمها ، نسيني الناس إلا أمي، عقَّني الكل إلا أمي، تغيَّر عليَّ العالم إلا أمي، الله يا أمي: كم غسلتِ خدودكِ بالدموع حينما سافرتُ! وكم عفتِ المنام يوم غبتُ! وكم ودَّعتِ الرُّقاد يوم مرضتُ! الله يا أمي: إذا جئتُ من السفر وقفتِ بالباب تنظرين والعيون تدمع فرحاً، وإذا خرجتُ من البيت وقفتِ تودعينني بقلب يقطر أسى، الله يا أمي: حملتِـني بين الضلوع أيام الآلام والأوجاع، ووضعتِـني مع آهاتك وزفراتك، وضممتِـني بقبلاتك وبسماتك، الله يا أمي: لا تنامين أبداً حتى يزور النوم جفني، ولا ترتاحين أبداً حتى يحل السرور علي، إذا ابتسمتُ ضحكتِ ولا تدرين ما السبب، وإذا تكدّرتُ بكيتِ ولا تعلمين ما الخبر، تعذرينني قبل أن أخطئ، وتعفين عني قبل أن أتوب، وتسامحينني قبل أن أعتذر، الله يا أمي: من مدحني صدقتِه ولو جعلني إمام الأنام وبدر التمام، ومن ذمني كذبتِه ولو شهد له العدول وزكَّاه الثقات، أبداً أنتِ الوحيدة المشغولة بأمري، وأنتِ الفريدة المهمومة بي، الله يا أمي: أنا قضيّتك الكبرى، وقصتكِ الجميلة، وأمنيتك العذبة، تُحسنين إليّ وتعتذرين من التقصير، وتذوبين عليّ شوقاً وتريدين المزيد، يا أمي: ليتني أغسلُ بدموع الوفاء قدميكِ، وأحمل في مهرجان الحياة نعليك، يا أمي: ليت الموت يتخطاكِ إليَّ، وليت البأس إذا قصدكِ يقع عليَّ:
    * نفسي تحدثني بأنك متلفي ـ روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ
    * يا أمي كيف أردّ الجميل لكِ بعدما جعلتِ بطنكِ لي وعاء، وثديك لي سقاء، وحضنكِ لي غطاء؟ كيف أقابل إحسانكِ وقد شاب رأسكِ في سبيل إسعادي، ورقَّ عظمكِ من أجل راحتي، واحدودب ظهركِ لأنعم بحياتي؟ كيف أكافئ دموعكِ الصادقة التي سالت سخيّة على خدّيكِ مرة حزناً عليَّ، ومرة فرحاً بي؛ لأنك تبكين في سرّائي وضرّائي؟ يا أمي أنظر إلى وجهكِ وكأنه ورقة قد كتب فيه الدهر قصة المعاناة من أجلي، ورواية الجهد والمشقة بسببـي، يا أمي أنا كلي خجل وحياء، إذا نظرت إليك وأنت في سلّم الشيخوخة، وأنا في عنفوان الشباب، تدبين على الأرض دبيباً وأنا أثبُ وثباً، يا أمي أنتِ الوحيدة في العالم التي وفت معي يوم خذلني الأصدقاء، وخانني الأوفياء، وغدر بي الأصفياء، ووقفتِ معي بقلبك الحنون، بدموعكِ الساخنة، بآهاتكِ الحارة، بزفراتكِ الملتهبة، تضمين، تقبّلين، تضمّدين، تواسين، تعزّين، تسلّين، تشاركين، تدْعين، يا أمي أنظر إليك وكلي رهبة، وأنا أنظر السنوات قد أضعفت كيانكِ، وهدّت أركانكِ، فأتذكر كم من ضمةٍ لكِ وقبلة ودمعة وزفرة وخطوة جُدتِ بها لي طائعةً راضيةً لا تطلبين عليها أجراً ولا شكراً، وإنما سخوتِ بها حبّاً وكرماً، أنظر إليك الآن وأنتِ تودعين الحياة وأنا أستقبلها، وتنهين العمر وأنا أبتدئه فأقف عاجزاً عن إعادة شبابك الذي سكبتِه في شبابي وإرجاع قوّتكِ التي صببتِها في قوّتي، أعضائي صُنِعت من لبنكِ، ولحمي نُسج من لحمكِ، وخدّي غُسِل بدموعكِ، ورأسي نبت بقبلاتكِ، ونجاحي تم بدعائك، أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي عندك؛ لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس، وبمنـزلتي عند الأصدقاء، وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير، وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة، وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛ لأنك أم وأنا ابن، ولأنك سيّدة وأنا خادم، ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي، فائذني لي بتقبيل قدميكِ، والفضل لكِ يوم تواضعتِ وسمحتِ لشفتي أن تمسح التراب عن أقدامكِ. ربِّ اغفر لوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيراً.

    اللهم وفق الشيخ لما فيه خيرا للمسلمين جميعا ...........


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:54 am